قصيدة انا وسلوى
الحب مرضى ودائى .. وده فطرة وشئ بدائى
لاهو حاجة مخترعها .. ولا شئ جايبة بذكائى
اخترته طريق ومنهج .. وانا عيل فى ابتدائى
قالولى ياواد هتنهج .. انا قلت جواب نهائى
اول حكاياتى سلوى .. بنوتة فى رابعة تالت
مخدتش فى ايدى غلوة .. يادوب رمشين ومالت
كنت احب اكتب حروفنا وجنبهم قلب وسهوم
ما اباتش يوم من غير ما اشوفها وابات شهور من غير حموم
واما تهف عليا واذاكر.. يجى الصبح بقدرة قادر
القى واجب الانجليزى جوه كراسة العلوم
كان اخوها طويل وجتّه .. ويفصل منى ستّة
انا اشوفه جاى معاها .. اتدارى فى اى حتّة
ماهو حد فقعنى بومبة .. وعِرِف سبع البرومبة
واكيد لو مرة شافنى .. هيكون على ايده دفنى
وفى يوم بعتلى واحد رمى كلمة عليا وراح
قاللى اللى انت عارفه عايزك بعد المرواح
واما يادوب خطّيت م الباب ... لسه ببص لقيت سى هباب
هيه ثوانى لـقيـته مـقـرّب ... جايـلى ولامـم سـت كـلاب
قلت صحابى هيبقوا معايا .. ونهجم مرة واحدة عليهم
واما وصلت ببص ورايا .. مشفتش غير عفار رجليهم
اتحلقلى ساعتها حلقة ... واتخبطـت يومـيها عـلـقـة
الملـخـص والـنـتـيـجة ... كل حاجة فى وشى زرقا
تانى يوم لقيتها جايّة .. ماشية بتقرب عليّا
وبهدوء على ودنى مالت .. وبرزانة وعقل قالت :
لا الـكـلام مـمكـن يـخـفـف او يـهـوّن اى بـلـوة
بس جاية وحابّة اقوللك هو مين فينا اللى سلوى !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق